كشف قدر مسجد الجبهة فواجب عليها.
درس [22]:
وسابعها وثامنها:
التشهد والتسليم، ويجب التشهد في الثنائية مرة وفي الثلاثية والرباعية مرتين وليس ركنا، وفي الخلاف: الصلاة على النبي وآله ركن، وصورته: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد.
ويجب الإتيان بلفظه ومعناه، ومع التعذر تجزئ الترجمة، ويجب التعلم ومع ضيق الوقت يجزئ الحمد لله بقدره لفحوى رواية بكير بن حبيب عن الباقر عليه السلام، والجلوس بقدره مطمئنا.
ويستحب التورك ووضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الأصابع، والنظر إلى حجره، وسبق بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله، وزيادة الثناء والتحيات في التشهد الذي يسلم فيه لا في الأول، والزيادة في الصلاة على النبي وآله، والدعاء وإسماع الإمام من خلفه.
ويكره الإقعاء فيه كراهة مغلظة، وقال الصدوق والشيخ: لا يجوز.
ثم يجب التسليم آخر الصلاة وصورته: السلام عليكم، وعليه الموجبون، وبعضهم أضاف: ورحمة الله وبركاته، وهو أولى لرواية ابن أذينة عن الصادق عليه السلام في صفة صلاة النبي وآله في السماء، وأكثر القدماء على الخروج بقوله: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وعليها معظم الروايات مع فتواهم بندبيتها، ومنهم من قال: يخرج بالصلاة على النبي وآله في التشهد، وخير بعض المتأخرين بين الصيغتين ولا بأس به.
ويجب الجلوس بقدره والطمأنينة فيه ومراعاة لفظه، ولا يجب نية الخروج به.