ويقرأها خمس عشرة مرة ثم يفعل ذلك في كل سجدة ورفعه منها.
وللجمعة صلوات كثيرة:
منها الكاملة: وهي أربع قبل الزوال يقرأ في كل ركعة الحمد عشرا وكلا من الإخلاص والمعوذتين والجحد وآية الكرسي عشرا عشرا.
وصلاة الأعرابي عند ارتفاع الشمس عشر ركعات، ركعتان بتسليم يقرأ في الأولى بعد الحمد الفلق سبعا، وفي الثانية بعد الحمد الناس سبعا، ثم يقرأ آية الكرسي بعد تسليمه سبعا، ثم يصلي ثمان ركعات بتسليمتين في كل ركعة بعد الحمد النصر مرة والإخلاص خمسا وعشرين مرة، ثم يقول بعد الفراع سبعين مرة: سبحان الله رب العرش الكريم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ومنها صلاة الحاجة ركعتان بعد صوم ثلاثة آخرها الجمعة.
والثاني صلوات:
أحدها: الاستسقاء، وهي سنة مؤكدة بإجماعنا عند فتور الغيث وجفاف الآبار، جماعة وفرادى، فيأمر الناس خطيب الجمعة بصوم الأيام الثلاثة بعدها وبالتوبة ورد المظالم وإصلاح ذات البين، ويخرجون صائمين يوم الاثنين فإن لم يكن فالجمعة، و اختار أبو الصلاح الجمعة والمفيد لم يعين يوما.
ويقدم الإمام المؤذنين ويكثرون من الاستغفار وبأيديهم العنز ومعهم المنبر في قول مشهور، ثم يخرج بأهل الصلاح وذوي السن من الرجال والنساء على سكينة ووقار حفاة، ولا يخرج الكفار ولا الشواب من النساء ويخرج الأطفال مفرقا بينهم وبين أمهاتهم.
وتصلي في الصحراء إلا بمكة فبالمسجد الحرام، ولا أذان فيها بل يقول المؤذن: الصلاة ثلاثا، وتصلي جماعة ويجهر فيها بالقراءة ويقنت خمسا عقيب تكبيرات خمس في الأولى وأربع وعقيب أربع تكبيرات في الثانية كتكبير العيد، غير أن القنوت هنا بالاستغفار وسؤال توفير المياه وأفضله ما نقل فمنه ما روي عن