الأضحى وألم نشرح، فإنهما في حكم واحد، كالفيل ولإيلاف ويبسمل بينهما، والإعراب والتشديد والترتيب والموالاة، فلو قرأ خلالها من غيرهما بطلت، ويستأنف القراءة ولو كان ناسيا، ولو كان ذلك في السورة أعادها خاصة.
ويجوز الفصل بالحمد، والتسميت، ورد السلام، وسؤال الجنة، والتعوذ من النار عند آياتها.
ويستحب الترتيل، وقصار المفصل في الظهرين والمغرب، وطواله في الصبح، ومتوسطاته في العشاء، ومغايرة السورة في الركعتين، وإيثار الأولى بطويلتيهما، وكونها القدر أو الجحد والثانية بالتوحيد.
وفي الجمعة وظهريها بها وبالمنافقين، وعشائيها بها وبالأعلى، وفي صبحها بها وبالتوحيد، وغداة الاثنين والخميس بالغاشية وهل أتى، والجهر في نوافل الليل، والسر في النهار.
ويتخير في كل ثالثة ورابعة قراءة الحمد وحدها أو " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا والله أكبر " ويتخير الجهر والإخفات.
الخامس: الركوع:
وهو ركن تبطل الصلاة بتركه عمدا وسهوا.
وواجباته خمس: القيام فيه، والانحناء قدرا تصل كفاه ركبتيه، ولا يجب وضعهما على الركبتين بل يستحب، والذكر ولو كان تكبيرا أو تهليلا، وأفضله " سبحان ربي العظيم وبحمده " والطمأنينة بقدره، ورفع الرأس منه مطمئنا.
ويستحب التكبير رافعا يديه إلى أذنيه، ونظره إلى ما بين رجليه، والتسبيح ثلاثا فما زاد وترا، وجهر الإمام به.
السادس: السجود:
وواجباته سبعة: السجود على الأعضاء السبعة: الجبهة والكفين والركبتين