والجمعتين في الظهرين، وسكتتان بعد الحمد والسورة، وقول المأموم بعد الفاتحة " الحمد لله رب العالمين ".
الخامس: الركوع:
وينحني في كل ركعة مرة، وفي الآيات خمسا بقدر نيل كفيه ركبتيه، ومن كان كذلك يزيد للفرق. ويعتمد ما يرتفع به حال قراءته متمكنا فتسقط الزيادة حينئذ. وطويل اليدين وقصيرهما كالمستوي. والعاجز يأتي بالممكن، ولو افتقر إلى معتمد وجب.
قاصدا له بهويه، فلو نسيه فهوى ليسجد فذكره عند بلوغه قام ثم انحنى له.
ويطمئن بقدر الذكر وإن لم يحسنه، ولا تجزئ زيادة الهوي عنها كما لو زاد ثم ارتفع في زمان بقدرها. والحركات متصلة. ولو سقط قبل بلوع الركوع عاد له كبعده قبل الطمأنينة، ولو كان بعدها عاد للاعتدال منه.
بذكر أفضله " سبحان ربي العظيم وبحمده " ثلاثا أو خمسا أو سبعا فما زاد، ويعتقد وجوب واحدة جملة أو تعيينا، ويرفع منه مطمئنا فلو سقط قبله عاد له كبعده قبلها. والعاجز عن القيام قارئا يقوم له متمكنا ثم يعود إلى هيئته مطمئنا، ولا يجزئه أن يسجد عن قيام. والعاجز عن الانتصاب لو تمكن منه قبل بلوع جبهته الأرض عاد له، ولو افتقر إلى معتمد وجب.
ولو شك بعد الرفع هل بلغ في ركوعه حده؟ لم يلتفت، كشكه عند جلوس السجود في الانتصاب أو الركوع. ولو شرع في الذكر قبل بلوع الركوع أو أتمه بعد الرفع عامدا، فإن خرج عن حده بطل لا إن لم يخرج وتداركه. ولو ترك الرفع في النافلة أو طمأنينته لم تبطل كزيادة الركن سهوا وكشكه في الأولتين عددا لا إن ترك طمأنينة الركوع أو تسبيحه عمدا.
وسن التكبير له قائما، رافعا يديه إلى شحمتي أذنيه، ووضعهما على ركبتيه بادئا باليمين، ويختص المعذور بتركه، مفرجا أصابعه بينهما شبر كرجليه تقريبا،