كتاب الصلاة وهي لغة الدعاء، وشرعا عبارة عن مجموع الأفعال والهيئات المخصوصة مع النية، وهي قسمان: مفروضة ومندوبة.
فالمفروضات تسع: اليومية، وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، وعدد ركعاتها في الحضر سبعة عشر وفي السفر إحدى عشرة لتنصيف الرباعيات.
والجمعة، والعيدان، والكسوف، والزلزلة، والآيات، والطواف، والأموات، وما يلتزمه الإنسان بنذر أو يمين أو عهد.
فالظهر أربع ركعات بتشهدين وتسليم، ونيته: أصلي صلاة الظهر، مثلا بأن أوجد القيام، والنية وتكبيرة الإحرام وقراءة الحمد وسورة والركوع، والذكر فيه مطمئنا بقدره، ورفع الرأس منه مطمئنا، والسجود على سبعة أعظم، والذكر فيه مطمئنا بقدره، ورفع الرأس منه مطمئنا، ثم السجود ثانيا كالأول ثم رفع الرأس منه، وهكذا باقي الركعات، إلا أني أسقط تكبيرة الإحرام مما عدا الأولى، وأسقط السورة من أخيرتين، وأزيد تشهدين بعد الثانية والرابعة والتسليم، وأخافت في الجميع أداء لوجوبه قربة إلى الله، ويقصد بقوله " أصلي " هذه المعاني التي ذكرناها.
ويجب الجهر بالقراءة في الصبح وأولتي المغرب والعشاء، والإخفات في