وتسوية ركبتيه، وتجنيح عضديه، وفتح إبطيه، وإخراج ذراعيه عن جنبيه، داعيا قبل ذكره معربا له، ويرفع الإمام به صوته، والتسميع بعده، ويجوز " ربنا لك الحمد " للمأموم عوضه. ولو عطس فحمد ونواها مع الوظيفة أجزأ عنهما.
وكره التطبيق والقراءة فيه وفي السجود، والتبازخ فيخرج صدره وسطا من ظهره كالسرج، والتدبيح فيعلي ظهره ويطأطئ رأسه كتقويس ركبتيه، بل يردهما خلفه.
السادس: السجود:
وينحني ليساوي موضع الجبهة موقفه أو يتفاوت بلبنة لا أزيد ولو في منحدر، ولو تعذر فالممكن ولو برفع المسجد، ولو تعذر الانحناء أوما برأسه، ولو أمكن رفع الوسادة حينئذ ليلاقي الجبهة وجب ليضع الجبهة، وحدها من القصاص إلى الحاجب، والكفين والركبتين وأصابع الرجلين بمسماه، ولو نقص في الجبهة عن الدرهم كالكف دون الأصابع وبالعكس، لا إن ضمها إلى كفه.
وسجد على ظاهرها أو ظاهر الكفين كالزندين أو جافى وسط كفه ولاقى برؤوس أصابعه ويده متجافيا لا منبطحا إلا مع العذر معتمدا.
فلو تحامل أو سجد على غير مستقر كالثلج والحنطة والرمل بطل، ومثله القطن والحشيش والتبن إلا أن يعتمد عليه حتى ينكبس ويستقر على ما يصح.
بذكر كالركوع مطمئنا بقدره، وإن جهله قادرا كوجوبها على المومئ، ويراعى أطراف الأصابع في الرجلين فلا يجزئ موضع الشراك وظاهر الأصابع دون رؤوسهما، ويكفي الإبهام.
قاصدا بهويه للسجود، فلو انحنى لا له لم يجز وعليه العود، ولو سقط عمدا بطل، ولو أراده فسقط غير مختار أجزأ كما لم يرده، ومثله لو هوى ليسجد فسقط على بعض جسده ثم انقلب على وجهه. وذو الدمل يحتفر لها، فإن تعذر فالجبينان وهما جانبا الجبهة، فالذقن، فالإيماء، فإن زال ألمه بعد الذكر أجزأ وإلا