على الوعد والوعيد، ويفصل بينهما بجلسة. ويستحب فيهما الطهارة، وعدم الكلام بينهما، وفيهما ويجب الإصغاء ، ويحرم الكلام.
ويعتبر في الخطيب العدالة والحرية والذكورة والبصر وعدم الجذام والبرص. ويستحب كونه بليغا موصوفا بما يقول، متعمما مرتديا معتمدا حال الخطبة على شئ، ويستحب التوفر من أفعال الخير وحلق الرأس وقص الأظفار وأخذ الشارب ومباكرة المسجد وإيقاع وظيفة الجمعة فيه ولو كانت ظهرا.
الثانية: صلاة العيد:
وشروطها كالجمعة، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال ثم لا قضاء، وهي ركعتان: يقرأ في كل منهما الحمد وسورة، ويستحب في الأولى والثانية الأعلى والشمس.
ويكبر بعد القراءة في الأولى خمسا، وفي الثانية أربعا يفصل بين كل تكبيرتين بدعاء يتسير له، وأفضله المنقول.
ويطعم في الفطر قبل خروجه بحلو وفي الأضحى بعد عوده بما يضحي به، ويباكر في الأضحى ويتصبح في الفطر كما يخرج الفطرة.
ويكبر فيه عقيب أربع صلوات أولها المغرب ليلته وآخرها العيد، وفي الأضحى عقيب خمس عشر أولها ظهر العيد إن كان بمنى وعقيب عشر إن كان بغيرها.
يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا.
وفي الأضحى: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، والإصحار إلا بمكة، والخروج