في الفريضة، والحبل المشدود بنجاسة، والحمام لا المسلخ، وبين القبور إلا بحائل أو بعد عشر أذرع، وعلى القبر بجوازها إليها، وعند الرأس أفضل، وتجنب الحنطة وكدسها المطين والمعطن، ولو غابت الإبل ومرابط الخيل والبغال والحمير، ومرابض الغنم في قول.
وبيت المجوسي أو بيت فيه مجوسي أو كلب، وبيت الغائط والمزبلة، وبيت يبال فيه لا على سطحه، وبيت المسكر والنار وإليها، ولو جمرا أو سراجا، وإلى السلاح مشهور، أو إنسان مواجه، أو باب مفتوح، أو مصحف منشور، أو قرطاس مكتوب أو طريق، أو حديد، أو امرأة نائمة، أو إلى حائط ينز من بالوعة البول، وقرى النمل، وبطن الوادي، والثلج والجمد والسبخة، ومجرى الماء والطين مع الماء للمتمكن من الأفعال.
وفي المذبح وصحبان وهو جبل بمكة، والبيداء، وهي ميل من ذي الحليفة، وذات الصلاصل وهي الطين الحر المخلوط بالرمل، والشقرة بكسر القاف وهي الشقيقة، والشقرة بضم الشين وهي من بادية المدينة، وأرض خسف بها والمرمل، والسجود على قرطاس مكتوب، وعلى ما مسته النار، وعلى شبه المستحيل من الأرض.
الثامنة:
الوقت، وسننه اثنان وأربعون:
التقديم في أوله، وخصوصا الغداة والمغرب والاستظهار فيه عند الاشتباه، والتأخير للإبراد في الظهر يسيرا في قطر حار وخصوصا للجامع، ولانتظار الجماعة وخصوصا الإمام للرواية، وللسعي إلى مكان شريف وخصوصا المشعر بالعشائين، ولذهاب المغربية في العشاء الآخرة لا لعذر كالمرض والمطر والسفر وللصبي، ولصيرورة الظل مثله في العصر كذلك في الأظهر، وقدر النافلة في الظهر للمتنفل، وللجمع في المستحاضة والسلس والمبطون، ولزوال العذر،