الثامن: التسليم، وفي وجوبه خلاف، وصورته: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويستحب أن يسلم المنفرد إلى القبلة ويومئ بمؤخر عينيه إلى يمينه، والإمام بصفحة وجهه، والمأموم إلى يمينه ويساره إن كان على يساره أحد.
الفصل الثاني: في مندوبات الصلاة:
وهي خمسة:
الأول: التوجه بسبع تكبيرات بينها ثلاثة أدعية، واحدة منها تكبيرة الإحرام.
الثاني: القنوت، وهو في كل ثانية قبل الركوع وبعد القراءة ويقضيه لو نسيه بعد الركوع.
الثالث: نظره في حال قيامه إلى موضع سجوده، وفي حال قنوته إلى باطن كفيه، وفي ركوعه إلى بين رجليه، وفي سجوده إلى طرف أنفه، وفي جلوسه إلى حجره.
الرابع: وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه، وقانتا تلقاء وجهه، وراكعا على ركبتيه، وساجدا بحذاء أذنيه، وجالسا على فخذيه.
الخامس: التعقيب، وأقله تسبيح الزهراء عليها السلام، ولا حصر لأكثره، ويستحب أن يأتي فيه بالمنقول.
الفصل الثالث: في قواطع الصلاة:
ويبطلها كل نواقض الطهارة - وإن كان سهوا - وتعمد الالتفات إلى ما ورائه، والكلام بحرفين فصاعدا - مما ليس بدعاء ولا قرآن - والقهقهة، والفعل الكثير الخارج عنها، والبكاء لأمور الدنيا، والتكفير.
ويكره الالتفات يمينا وشمالا، والتثاؤب، والتمطي، والفرقعة، والعبث، والإقعاء، والتنخم، والبصاق، ونفخ موضع السجود، والتأوه، ومدافعة الأخبثين.