____________________
وأخر الصلاة إلى أن ضاق الوقت عن الطهارة المائية والأداء " ذهبوا إلى عدم مشروعية التيمم لضيق الوقت.
وعلله في المدارك بما يشمل المقام حيث ذكر بعد ما عنون المسألة " إن فيها قولين: أظهرهما الأول - يعني يتطهر ويقضي - وهو خيرة المصنف في المعتبر لأن الصلاة واجب مشروط بالطهارة، والتيمم إنما يسوغ مع العجز عن استعمال الماء.
والحال أن المكلف واجد للماء متمكن من استعماله غاية الأمران الوقت لا يتسع لذلك ولم يثبت كون ذلك مسوغا للتيمم ".
وتعليله هذا كما ترى شامل لمسألتنا أيضا، ثم يمكن المناقشة في ذلك بأن ظاهر المدارك اعتبار كون المكلف فاقدا للماء في طبعه في مشروعيته التيمم وليس الأمر كذلك في المسألة المعروفة لأنه واجد للماء طبعا وإنما صار فاقدا له بتأخير صلاته اختيارا، وهذا يخالف مسألتنا التي نبحث عنها لأن المكلف فاقد للماء في طبعه لا باختياره فالمخالف الصريح هو الشيخ حسين آل عصفور فقط.
والصحيح في مسألتنا هو وجوب التيمم لأجل ضيق الوقت وذلك لدلالة الآية الكريمة (1) والروايات (2) عليه حيث إن المستفاد منهما بحسب الفهم العرفي أن المراد من عدم الوجدان هو عدم التمكن من استعمال الماء في الوضوء والغسل لا عدم التمكن منه مطلقا وبالإضافة إلى جميع الأمور، وأن مدلولها: أن من تمكن من الوضوء يتوضأ ومن تمكن من
وعلله في المدارك بما يشمل المقام حيث ذكر بعد ما عنون المسألة " إن فيها قولين: أظهرهما الأول - يعني يتطهر ويقضي - وهو خيرة المصنف في المعتبر لأن الصلاة واجب مشروط بالطهارة، والتيمم إنما يسوغ مع العجز عن استعمال الماء.
والحال أن المكلف واجد للماء متمكن من استعماله غاية الأمران الوقت لا يتسع لذلك ولم يثبت كون ذلك مسوغا للتيمم ".
وتعليله هذا كما ترى شامل لمسألتنا أيضا، ثم يمكن المناقشة في ذلك بأن ظاهر المدارك اعتبار كون المكلف فاقدا للماء في طبعه في مشروعيته التيمم وليس الأمر كذلك في المسألة المعروفة لأنه واجد للماء طبعا وإنما صار فاقدا له بتأخير صلاته اختيارا، وهذا يخالف مسألتنا التي نبحث عنها لأن المكلف فاقد للماء في طبعه لا باختياره فالمخالف الصريح هو الشيخ حسين آل عصفور فقط.
والصحيح في مسألتنا هو وجوب التيمم لأجل ضيق الوقت وذلك لدلالة الآية الكريمة (1) والروايات (2) عليه حيث إن المستفاد منهما بحسب الفهم العرفي أن المراد من عدم الوجدان هو عدم التمكن من استعمال الماء في الوضوء والغسل لا عدم التمكن منه مطلقا وبالإضافة إلى جميع الأمور، وأن مدلولها: أن من تمكن من الوضوء يتوضأ ومن تمكن من