____________________
على من وجبت عليه الصلاة والحدود ولا يصلى على من لم تجب عليه الصلاة ولا الحدود " (1).
لأن في سندها حسين الحرسوسي أو (الجرجوسي) كما في الوسائل أو الحسين المرجوس كما في التهذيب وهو مهمل لم يتعرضوا لحاله في الرجال فالرواية غير قابلة للاعتماد عليها، وإنما مستنده رواية عمار عن أبي عبد الله (ع): سئل عن المولود ما لم يجر عليه القلم هل يصلى عليه؟ قال: " لا إنما الصلاة على الرجل والمرأة إذا جرى عليهما القلم " (2) وقوله: " إذا جرى.. " أما توضيح للرجل والمرأة وتفسير لهما، وأما بمعنى أن لا يكونا مجنونين والثاني غير محتمل لوجوب صلاة الميت على المجنون أيضا.
وقد عبر عنهما في الحدائق بالموثقة والأمر كما أفاده بناءا على نسخة التهذيب وكذلك في الوافي لأنها رويت فيهما عن محمد بن أحمد عن أحمد بن الحسين عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار وطريق الشيخ إلى محمد بن أحمد بن يحيى صحيح كما أن الرواة موثقون.
ولكنها في الوسائل المطبوع قديما وحديثا مروية عن (أحمد عن محمد بن يحيى) وعليه تكون الرواية ضعيفة لأن طريق الشيخ إلى (أحمد بن محمد بن يحيى) ضعيف كما أنه هو بنفسه غير موثق.
والمظنون هو ما في نسخة التهذيب لكنه مجرد ظن لا اعتبار به لتردد النسخة بين الأمرين ومعه لا يمكن الاعتماد على الرواية بوجه.
تتمة: ذكرنا أن رواية عمار قد نقلت في الطبعة الأخيرة وطبعة
لأن في سندها حسين الحرسوسي أو (الجرجوسي) كما في الوسائل أو الحسين المرجوس كما في التهذيب وهو مهمل لم يتعرضوا لحاله في الرجال فالرواية غير قابلة للاعتماد عليها، وإنما مستنده رواية عمار عن أبي عبد الله (ع): سئل عن المولود ما لم يجر عليه القلم هل يصلى عليه؟ قال: " لا إنما الصلاة على الرجل والمرأة إذا جرى عليهما القلم " (2) وقوله: " إذا جرى.. " أما توضيح للرجل والمرأة وتفسير لهما، وأما بمعنى أن لا يكونا مجنونين والثاني غير محتمل لوجوب صلاة الميت على المجنون أيضا.
وقد عبر عنهما في الحدائق بالموثقة والأمر كما أفاده بناءا على نسخة التهذيب وكذلك في الوافي لأنها رويت فيهما عن محمد بن أحمد عن أحمد بن الحسين عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار وطريق الشيخ إلى محمد بن أحمد بن يحيى صحيح كما أن الرواة موثقون.
ولكنها في الوسائل المطبوع قديما وحديثا مروية عن (أحمد عن محمد بن يحيى) وعليه تكون الرواية ضعيفة لأن طريق الشيخ إلى (أحمد بن محمد بن يحيى) ضعيف كما أنه هو بنفسه غير موثق.
والمظنون هو ما في نسخة التهذيب لكنه مجرد ظن لا اعتبار به لتردد النسخة بين الأمرين ومعه لا يمكن الاعتماد على الرواية بوجه.
تتمة: ذكرنا أن رواية عمار قد نقلت في الطبعة الأخيرة وطبعة