____________________
التكفين وذكرنا أن التغسيل مقدم على التكفين.
وأما كون الصلاة بعد التكفين وقبل الدفن فلأن الأخبار الواردة في الشهيد من أنه إذا أدركه المسلمون وبه رمق غسل وكفن وصلي عليه ويدفن " (1) وهكذا ما ورد في أكيل السبع ونحوه من أنه " يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن " (2) وإن لم تكن لها دلالة على كون الصلاة مترتبة على الكفن وترتب الدفن على الصلاة لأنه إنما عطف بالواو وهي لا تدل على الترتيب.
إلا أن الإمام (ع) في تلك الأخبار كان في مقام البيان وقد ذكر في جميعها الكفن عقيب الغسل، والصلاة عقيب الكفن وذكر الدفن في الأخير وهذا يدلنا على كونها أمورا مترتبة إذ لولاه لذكر الصلاة مثلا متقدمة على الكفن في بعضها، هذا.
على أنا استفدنا من الأخبار أن الدفن آخر ما يجب من الأفعال في التجهيز - كما يأتي بيانه - كما أنا استفدنا أن الكفن متأخر عن الدفن وأنه قبل الصلاة، ونتيجة ذلك العلم بأن الصلاة إنما هي بعد الكفن وقبل الدفن فلا تجوز الصلاة بعد الدفن إلا في مورد نسيانها قبل الدفن.
ويدل على ذلك ارتكاز تقدم الصلاة على الدفن وعقيب التكفين في أذهان المتشرعة لما ورد في موثقة عمار بن موسى قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ما تقول في قوم كانوا في سفر لهم يمشون على ساحل البحر فإذا هم برجل ميت عريان قد لفظه البحر وهم عراة
وأما كون الصلاة بعد التكفين وقبل الدفن فلأن الأخبار الواردة في الشهيد من أنه إذا أدركه المسلمون وبه رمق غسل وكفن وصلي عليه ويدفن " (1) وهكذا ما ورد في أكيل السبع ونحوه من أنه " يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن " (2) وإن لم تكن لها دلالة على كون الصلاة مترتبة على الكفن وترتب الدفن على الصلاة لأنه إنما عطف بالواو وهي لا تدل على الترتيب.
إلا أن الإمام (ع) في تلك الأخبار كان في مقام البيان وقد ذكر في جميعها الكفن عقيب الغسل، والصلاة عقيب الكفن وذكر الدفن في الأخير وهذا يدلنا على كونها أمورا مترتبة إذ لولاه لذكر الصلاة مثلا متقدمة على الكفن في بعضها، هذا.
على أنا استفدنا من الأخبار أن الدفن آخر ما يجب من الأفعال في التجهيز - كما يأتي بيانه - كما أنا استفدنا أن الكفن متأخر عن الدفن وأنه قبل الصلاة، ونتيجة ذلك العلم بأن الصلاة إنما هي بعد الكفن وقبل الدفن فلا تجوز الصلاة بعد الدفن إلا في مورد نسيانها قبل الدفن.
ويدل على ذلك ارتكاز تقدم الصلاة على الدفن وعقيب التكفين في أذهان المتشرعة لما ورد في موثقة عمار بن موسى قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ما تقول في قوم كانوا في سفر لهم يمشون على ساحل البحر فإذا هم برجل ميت عريان قد لفظه البحر وهم عراة