____________________
عليه صلى الله عليه وآله حتى عمدا جاز سهوا أيضا بطريق أولى، فلا يوجب سجدة السهو، وبذلك يخرج عن تلك الكلية لو سلمت.
(1): فلا يوجب شيئا من حيث السلام، ويوجبه من حيث الزيادة، ثم احتمل أن يكون لفظ (السلام) بمجرده موجبا للسجود لصدق عنوان السلام عليه فتجب له سجدة السهو من حيث إنه سلام بل حكي عن بعض وجوبها من هذه الناحية لما اشتمل على حرفين منه كقولنا (الس) وإن استشكل فيه إلا من حيث الزيادة.
أقول: إن بعض إحدى الصيغتين فضلا عما اشتمل على لفظ السلام فكيف بما اشتمل على حرفين منه ليس من السلام المخرج في شئ لانحصاره في الصيغة الكاملة ولا دليل على وجوب السجدة لمطلق السلام وإن لم يكن مخرجا، فأبعاضها بعد عدم تحقق الخروج بها في حكم العدم من هذه الناحية، كما أنها لا توجب السجدة من حيث الزيادة أيضا لما أشرنا إليه من عدم الدليل على وجوبها لكل زيادة ونقيصة.
نعم تجب سجدتا السهو لحرفين فضلا عن بعض إحدى الصيغتين من ناحية أخرى. وهي عنوان التكلم سهوا فإنه بنفسه من الموجبات ولا ربب في صدقه على ذلك كله، فإن الخارج عنه إنما هو عنوان الذكر أو الدعاء أو القرآن وشئ منها غير صادق على المقام. وعليه فلا يبعد وجوب السجدة لصدق التكلم سهوا على المذكورات.
(1): فلا يوجب شيئا من حيث السلام، ويوجبه من حيث الزيادة، ثم احتمل أن يكون لفظ (السلام) بمجرده موجبا للسجود لصدق عنوان السلام عليه فتجب له سجدة السهو من حيث إنه سلام بل حكي عن بعض وجوبها من هذه الناحية لما اشتمل على حرفين منه كقولنا (الس) وإن استشكل فيه إلا من حيث الزيادة.
أقول: إن بعض إحدى الصيغتين فضلا عما اشتمل على لفظ السلام فكيف بما اشتمل على حرفين منه ليس من السلام المخرج في شئ لانحصاره في الصيغة الكاملة ولا دليل على وجوب السجدة لمطلق السلام وإن لم يكن مخرجا، فأبعاضها بعد عدم تحقق الخروج بها في حكم العدم من هذه الناحية، كما أنها لا توجب السجدة من حيث الزيادة أيضا لما أشرنا إليه من عدم الدليل على وجوبها لكل زيادة ونقيصة.
نعم تجب سجدتا السهو لحرفين فضلا عن بعض إحدى الصيغتين من ناحية أخرى. وهي عنوان التكلم سهوا فإنه بنفسه من الموجبات ولا ربب في صدقه على ذلك كله، فإن الخارج عنه إنما هو عنوان الذكر أو الدعاء أو القرآن وشئ منها غير صادق على المقام. وعليه فلا يبعد وجوب السجدة لصدق التكلم سهوا على المذكورات.