أثمارها وتأكل منها وتتنعم فيها وتتلاقى وتتعارف فإذا طلع الفجر هاجت من الجنة فكانت في الهواء فيما بين الأرض والسماء تطير ذاهبة وجائية وتعهد حفرها إذا طلعت الشمس وان لله نارا في المشرق خلقها ليسكنها أرواح الكفار ويأكلون من زقومها ويشربون من حميمها ليلهم فإذا طلع الفجر هاجت إلى واد باليمن يقال له برهوت أشد حرا من نيران الدنيا كانوا فيها يتلاقون ويتعارفون وإذا كان المساء عادوا إلى النار فهم كذلك إلى يوم القيامة وروى أيضا في كتاب الكافي عن أبي بصير (1) قال قلت لأبي عبد الله ع انا
(٣٢٣)