نتحدث عن أرواح المؤمنين انها في حواصل طير خضر ترعى في الجنة وتأوي إلى قناديل تحت العرش فقال ع لا اذن ما في حواصل طير قلت فأين هي قال في روضه كهيأة الأجساد في الجنة وفيه أيضا عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شر اليهود يهود بنان وشر النصارى نصارى نجران وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت وهو واد بحضرموت ترد (1) عليه هام الكفار وصداهم.
وفي كثير من الاخبار ما يدل على أن الجنة في السماء قال مجاهد في قوله تعالى وفي السماء رزقكم وما توعدون هو الجنة والنار ومثله عن الضحاك ويروى عن عبد الله بن سلام أنه قال إن أكرم خلق الله أبو القاسم صلى الله عليه وآله وسلم وقال إن الجنة في السماء واما انها في أي سماء فالمشهور انها في السماء السابعة وهو المروى عن ابن عباس قال مجاهد قلت لابن العباس أين الجنة فقال فوق سبع سماوات قلت فأين النار قال تحت أبحر مطبقة ويدل على هذا ما روى في حديث المعراج الثابت في صحاحهم ان السدرة في السماء السابعة إذ نزل في الكتاب المجيد ولقد رآه نزله أخرى عند سدره المنتهى عندها جنه المأوى وروى عن عبد الله بن مسعود أنه قال الجنة في السماء الرابعة فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث يشاء وروى عن عبد الله بن عمر أنه قال الجنة مطوية معلقة بقرون الشمس (2) تنشر في كل عام مره وان أرواح المؤمنين في طيور (3) كالزرازير يتعارفون من ثمر الجنة