الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة - صدر الدين محمد الشيرازي - ج ٥ - الصفحة ١٤٦
مستوكره المشرق ولا يخلو عنه ذره في المغرب الكل به مشتغل وهو من الكل فارغ والأمكنة مملوء ه منه وهو خال عن المكان العلوم والصنائع مستخرجة من صفيره والنغمات اللذيذة والأغاني العجيبة والارغنونات والموسيقارات المطربة وغيرها مستنبطة من أصول هذا الطير الشريف الذات المبارك الاسم.
چون نديدى شبى سليمان را * تو چو دانى زبان مرغان را كل من يتعوذ بريشه من رياشه يجوز (1) في النار آمنا من الحرق ويعبر على الماء مصونا من الغرق بل استكمال جميع الخلق بأنحاء كمالاتهم ووصول السالكين إلى مآربهم وحاجاتهم بتأييد هذا الطير القدسي

(1) أي نار الطبيعة ويعبر على الماء أي البحر المسجور الدنيا هذا حال العنقاء واما سيمرغ الذي هو سلطان الطيور السماوية فهو العقل الكلى أو الوجود المنبسط الذي هو نور الله فقال الشيخ فريد الدين العطار فيه ابتداى كار سيمرغ أي عجب * جلوه گر بگذشت در چين نيمشب در ميان چين فتاد از وى پرى * لا جرم پر شور شد هر كشورى هر كسى نقشى از آن پر بر گرفت * هر كه ديد آن نقش شورى در گرفت أين همه آثار صنع از فر اوست * جمله نقشى از نقوش پر اوست گر نگشتى نقش پر أو عيان * أين همه غوغا نبودى در ميان آن پر اكنون در نگارستان چينست * اطلبوا العلم ولو بالصين ازينست فأراد بذلك الطير المتجلي في الصين العقل الكلى وبالصين النفس الكلية الفلكية التي هي أقصى بلاد مشرق عالم الملكوت وبالليل السلسلة النزولية التي هي حقيقة ليله القدر وبالريش الملقى منه عكسه وظله وبالممالك الأفلاك الدوارة وبالنقش الذي اخذه كل أحد العقل الجزئي.
واما قول ذلك الشيخ هست ما را پادشاهى بي خلاف * در پس كوهى كه هست آن كوه قاف نام آن سيمرغ وسلطان طيور * أو بما نزديك وما ز أو دور دور فهو ظاهر في الوجود المنبسط س ره
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست