الطبيعية أو على افراده كما في القضايا المتعارفة من المحصورات أو غيرها وسواء ا كان المحكوم به ذاتيا للمحكوم عليه ويقال له الحمل بالذات أو عرضيا له ويقال له الحمل بالعرض والجميع يسمى حملا عرضيا (1).
وثانيهما ان يعنى به ان الموضوع هو بعينه نفس ماهية المحمول ومفهومه بعد ان يلحظ نحو من التغائر (2) اي هذا بعينه عنوان ماهية ذلك لا ان يقتصر على مجرد الاتحاد في الذات والوجود (3) ويسمى حملا ذاتيا أوليا اما ذاتيا لكونه لا يجرى ولا يصدق الا في الذاتيات واما أوليا لكونه أولى الصدق أو الكذب فكثيرا ما يصدق ويكذب محمول واحد على موضوع واحد (4) بل مفهوم واحد