عينها أو مأخوذ فيها واما من حيث كونها صفات موجوده للذهن (1) ناعته له من مقولة الكيف بالعرض لا ان الكيف ذاتي لها واصل الاشكال وقوامه على أن جميع المقولات ذاتيات لجميع الافراد بجميع الاعتبارات وهو مما لم يقم عليه برهان وما حكم بعمومه وجدان وهو الذي جعل الافهام صرعى وصير الاعلام حيارى حيث انكر قوم الوجود الذهني وجوز بعضهم انقلاب الماهية وزعم بعضهم ان اطلاق الكيف على العلم من باب التشبيه والمسامحة فاختار كل مذهبا وطريقه ولم
(٢٩٨)