على نفسه بحسب اختلاف هذين الحملين كالجزئي واللا مفهوم واللا ممكن بالامكان العام واللا موجود بالوجود المطلق وعدم العدم والحرف وشريك الباري والنقيضين ولذلك اعتبرت في التناقض وحده أخرى سوى الشروطات الثمانية المشهورة وتلك هي وحده الحمل فالجزئي مثلا جزئي بالحمل الذاتي ليس بجزئي بل كلى بالحمل المتعارف ومفهوم الحرف حرف بالأول اسم بالثاني.
فإذا تمهدت هذه المقدمة فنقول ان الطبائع الكلية العقلية من حيث كليتها ومعقوليتها لا تدخل تحت مقولة من المقولات (1) (2) ومن حيث وجودها في