متلاشية كما قال لمن الملك اليوم لله الواحد القهار وكل شئ هالك الا وجهه وفي الصغرى تحوله من عالم الشهادة إلى عالم الغيب فكما ان وجود التعينات الخلقية انما هو بالتجليات الإلهية في مراتب الكثرة كذلك زوالها بالتجليات الذاتية في مراتب الوحدة فالماهيات صور كمالاته ومظاهر أسمائه وصفاته ظهرت أولا في العلم ثم في العين (1) وكثره الأسماء وتعدد الصفات وتفصيلها غير قادحة في وحدته الحقيقية وكمالاته السرمدية كما سيجئ بيانه إن شاء الله تعالى
(٢٦٢)