المترجم رسالة في الابعاد والاجرام وعجائب البلاد الفها للوزير حبيب الله خان بالفارسية وله رسالة بيست باب في التقويم فارسية.
الشيخ عبد علي بن أحمد بن إبراهيم البحراني أخو يوسف صاحب الحدائق توفي في كربلاء في رجب سنة 1127. ودفن في الرواق الشريف عالم فاضل فقيه من آل عصفور له كتاب اخبار الشريعة في الفقه ونسب إليه القول بوجوب الجهر بالتسبيحات في الأخيرتين.
الشيخ عبد العلي بن محمود بن زين العابدين كان من أجلاء علمائنا المتأخرين ومن مؤلفاته تكملة الدرر في حاشية المختصر وهو حاشية على المختصر النافع طويلة الذيل مجلدان حسنة الفوائد ألفها باسم الكبير الجليل السيد إبراهيم وهي من أولها إلى ارخها تكميل لحاشية الشيخ علي الكركي على ذلك الكتاب حيث لم تكن وافية ولا تامة عثرت على نسخة منها إلى آخر الاقرار تاريخ كتابتها سنة 976 فلا يبعد اتحاده مع الجابلقي الآتي.
الشيخ عبد علي بن محمود الخادم الجابلقي (1) خال الشيخ محمد بن علي بن خاتون العاملي.
في أمل الآمل كان فاضلا عالما فقيها له شرح الألفية للشهيد ألفه بأمر سلطان حيدرآباد رأيته في خزانة الكتب الموقوفة بمشهد الرضا ع يروي عنه الأمير محمد الباقر الداماد اه. والمراد بالشيخ محمد بن علي بن خاتون هو تلميذ البهائي وشارح أربعينه بالفارسية كان يسكن حيدرآباد ووالده محمود من أكابر تلاميذ الشيخ علي الكركي له شرح على المختصر النافع.
المولى عبد الغفار بن محمد بن يحيى الجيلاني الرشتي كان تلميذ المحقق الداماد له المحاكمات بين المولى مراد التفرشي المتوفى سنة 1051 وبعض فضلاء عصره ولعله المحقق الداماد في المشاجرات الواقعة بينهما في بعض المسائل الحكمية والفقهية وتحقيق الحق فيها.
السيد المير عبد الفتاح الحسيني المراغي قرأ على أبناء الشيخ جعفر الفقيه النجفي. له العناوين وتقرير بحث شيخه الشيخ علي ابن الشيخ جعفر الجناجي النجفي تعليقا على الشرائع وله تقرير بحثه وبحث أخيه الشيخ موسى في الأصول فرع منه سنة 1241 وله تقريرات بحث الشيخ موسى على بعض كتب الفقيه من الشرائع وعلى اللمعة وشرحها تاريخ بعضها سنة 1243.
السيد عبد الفتاح بن العلاء الميرزا ضياء الدين محمد النواب الحسيني المرعشي الخليفة سلطاني كان عالما زاهدا ورعا محدثا متكلما صاحب كرامات قرأ لدى والده وغيره من اعلام أصفهان وخرج بعد دخول الأفاغنة إلى آذربايجان ونزل بلدة تبريز وصار من وجوه أشرافها وعلمائها وبها تزوج وأسس بيتا من السادة المرعشية ذوو جلالة ونباهة ناضل كثيرا في مدافعة الروس عن بلاده زمن السلطان فتح علي شاة قاجار اورده في تاريخ ثريا في أعيان تبريز وقال اني فزت بزيارته والتبرك بأنفاسه المقدسة وله من الآثار حاشية على شرح اللمعة وعلى تفسير البيضاوي وعلى الكتب الأربعة وكتاب كبير في النسب ورسالة في الإمامة في جواب من سأله عنها ورسالة في ترجمة أسرته الفاطمية. عبد القادر بن مهذب بن جعفر الأدفوي المصري توفي سنة 725 والأدفوي نسبة إلى أدفو بدال مهملة ساكنة وفاء مضمومة وواو ساكنة قرية بصعيد مصر ذكره ابن عمه جعفر بن ثعلب بن جعفر الأدفوي في كتاب الطالع السعيد في فضلاء الصعيد فقال: ابن عمي كان ذكيا جوادا متواضعا رحل إلى قوص للاشتغال بالفقه بحفظ أكثر التنبيه ولم ينتج فيه وكان إسماعيلي المذهب مشتغلا بكتاب الدعائم تصنيف النعمان بن محمد متفقها فيه وكان فيلسوفا يقرأ الفلسفة ويحفظ من كتاب زجر النفس وكتاب ابلوخيا (2) وكتاب التفاحة المنسوب إلى أرسطو كثيرا وذكر لي بعض الأصحاب ممن لا أتهمه بكذب انه تعسر عليه قفل باب فذكر اسما وفتحه وانهم قصدوا حضور امرأة فهمهم بشفتيه لحظة فحضرت فسألوها عن ذلك فقالت إنه حصل عندها قلق فلم تقدر على الإقامة وكان مؤمنا بالنبي ص منزلا له منزلته ويعتقد وجوب أركان الاسلام غير أنه يرى أنها تسقط عمن حصل له معرفة بربه بالأدلة التي يعتقدها ومع ذلك فقد كان مواظبا على العبادة في الخلوة والجلوة الا انه يصوم بما يقتضيه الحساب ويرى ان القيام بالتكاليف الشرعية يقتضي زيادة الخير وان حصلت المعرفة وكان يفكر طويلا ويقوم ويرقص ويقول:
يا قطوع من افنى عمره في المحلول * فاته العاجل والآجل ذا المهبول ومرض فلم أصل إليه ومات فلم أصل عليه وسار إلى ساحة القبور وصار إلى من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. انتهى. قال المؤلف يظهر ان الرجل كان اماميا اثنا عشريا لا إسماعيليا بدليل اشتغاله بكتاب دعائم الاسلام وتفقهه فيه وهو للقاضي نعمان قاضي مصر الذي كان مالكيا وانتقل إلى مذهب الإمامية بنص ابن خلكان ولم يكن على مذهب الإسماعيلية وبالجملة كلام ابن عمه الذي هو خصمه حتى أنه لم يعده في مرضه ولا صلى عليه بعد موته دال على أنه كان اماميا لقوله انه حفظ التنبيه ولم ينتج فيه وانه كان مشتغلا بكتاب الدعائم متفقها فيه وأي شهادة أصرح من هذه والدعائم من كتب فقه الامامية والتنبيه من كتب غيرهم، ودال على أنه كان على جانب من الذكاء وكرم الأخلاق والعلم والفضل وانه كان متدينا محافظا على العبادة في سره وجهره إما معرفته بالفلسفة فليست قدحا فيه ان لم تكن مدحا واما حكاية فتح القفل واحضار المرأة التي ادعى انه نقلها له من لا يتهمه بكذب فلا شك ان استحضار المرأة ان صح كان فسقا والراضي به شريك في الفسق فهذا الناقل فاسق مقر على نفسه بالفسق فلا يقبل قوله بمقتضى قوله تعالى ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا واما فتح القفل فيجوز كونه حصل اتفاقا أو من باب الايهام فلا يبتني عليه شئ واما حكايته عنه انه كان يرى سقوط أركان الاسلام عمن حصل له المعرفة فيجوز ان يكون توهما من بعض كلامه الذي لا يفيدها وساعد على ذلك سوء الظن والعداوة المتاكدة في النفس فقد شاهدنا أمثال ذلك كثيرا ويدل