قرن المنازل، ووقت لأهل اليمن يلملم، ولا ينبغي لأحد أن يرغب عن مواقيت رسول الله صلى الله عليه وآله) (1).
وقريبة منها الأخرى لعبيد الله بن علي الحلبي، وفيها - بعد قوله:
ويفرض الحج -: (فإذا خرج من المسجد وسار واستوت به البيداء حين يحاذي الميل الأول أحرم) (2).
والخزاز: حدثني عن العقيق أوقت وقته رسول الله صلى الله عليه وآله أو شئ صنعه الناس؟ فقال: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ووقت لأهل المغرب الجحفة، وهي عندنا مكتوبة مهيعة، ووقت لأهل اليمن يلملم، ووقت لأهل الطائف قرن المنازل، ووقت لأهل نجد العقيق وما أنجدت) (3).
أقول: الأنجاد: الدخول في أرض نجد، أي وقته لمن دخل أرض نجد.
ورفاعة: (وقت رسول الله صلى الله عليه وآله العقيق لأهل نجد، وقال: هو وقت لما أنجدت الأرض وأنتم منهم، ووقت لأهل الشام الجحفة، ويقال لها:
المهيعة) (4).
أقول: (وأنتم منهم)، أي ممن دخل أرض نجد.