الضحى و " ألم نشرح " في ركعة، لأنهما جميعا سورة واحدة و " لايلاف " و " ألم تر كيف " لأنهما سورة واحدة ولا تنفرد بواحدة من هذه الأربع السورة في ركعة فريضة (1) وفي المجمع: وروى العياشي، عن أبي العباس، عن أحدهما - عليه السلام - قال: " ألم تر كيف " و (لايلاف) سورة واحدة، قال: وروي أن أبي بن كعب لم يفصل بينهما في مصحفه (2).
ونقل خالي العلامة - أدام الله تعالى ظلاله - عن كتاب القراءة لأحمد بن محمد بن سيار أنه: روى البرقي، عن القاسم بن عروة، عن أبي العباس، عن مولانا الصادق - عليه السلام - ومحمد بن علي بن محبوب، عن أبي جميلة عنه - عليه السلام - قال: الضحى و " ألم نشرح " سورة واحدة (3).
والبرقي، عن القاسم بن عروة، عن شجرة أخي بشير النبال، عنه - عليه السلام -: أن " ألم تر كيف " و " لايلاف " سورة واحدة (4). ومحمد بن علي بن محبوب عن أبي جميلة مثله (5). وضعف الأسانيد مجبور بالفتاوى والاجماعات المحكية حد الاستفاضة، مضافا إلى التأيد بالصحيح: صلى بنا أبو عبد الله - عليه السلام - فقرأ الضحى و " ألم نشرح " في بركعة واحدة (6). والخبر: لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة، إلا الضحى و " ألم نشرح " وسورة الفيل