وما رواه في الكافي والتهذيب (1) عن معاوية بن حكيم عن أبي إبراهيم عليه السلام أو أبيه عليه السلام " أنه قال في المطلقة يطلقها تزوجها فتقول: أنا حبلى فتمكث سنة، قال: إن جاءت به لأكثر من سنة لم تصدق ولو ساعة واحدة في دعواها ".
وما رواه في الكافي (2) عن عبد الرحمن بن سيابة عمن حدثه عن أبي جعفر عليه السلام " قال: سألت عن غاية الحمل بالولد في بطن أمه كم هو؟ فإن الناس يقولون: ربما بقي في بطنها سنتين، فقال: كذبوا أقصى مدة الحمل تسعة أشهر لا يزيد لحظة، ولو زاد ساعة لقتل أمه قبل أن يخرج " وهذه الرواية كما ترى صريحة في التسعة.
وما رواه في روضة الكافي (3) عن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام " قال: إن مريم حملت بعيسى تسع ساعات، كل ساعة شهر " وهي ظاهرة في التسعة.
واستند السيد السند في شرح النافع في الاستدلال على ما اختاره من السنة، وكذا من تبعه في ذلك إلى صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج (4) " قال: سمعت أبا إبراهيم يقول: إذا طلق الرجل امرأته فادعت حبلى انتظر تسعة أشهر، فإن ولدت وإلا اعتدت بثلاثة أشهر ثم قد بانت منه ".
ورواية محمد بن حكيم (5) عن أبي الحسن عليه السلام " قال: قلت له: المرأة الشابة