بالتقريب الذي قدمناه، وقد استفاضت الأخبار بالرد إلى الكتاب (1). وأن ما خالف كتاب الله زخرف.
(ومنها) الترجيح باحتياط كما تضمنته مرفوعة زرارة (2) وهو أيضا مخصوص بالرواية المذكورة.
(ومنها أيضا) الأخذ بقول الأخير من الإمامين (عليهما السلام) (3). وهذه القاعدة ذكرها الصدوق في كتابه، وهو أيضا حاصل الروايات المذكورة.
وبيانه: أن صحيح علي بن مهزيار قد اشتمل على عرض القولين المذكورين على أبي الحسن الهادي (عليهما السلام) فصدق روايات القول الآخر، وبقي روايات القول المشهور.
أما الترجيح بالتقية فهو أقوى ما يمكن أن يتمسك به لترجيح خبر رفاعة.
وفيه (أولا) أنه مبني على ثبوت ذلك، وهو غير معلوم، فإن المستند بكونه حكم عمر إنما هو رواية عبد الله بن عقيل، وهي غير مستندة إلى الإمام (عليه السلام)