____________________
رحمه الله - في المعتبر، والعلامة في المنتهى والمختلف عن علي بن بابويه - رحمه الله تعالى - (1). ومقتضى كلامه في الرسالة اعتبار ثلاث ضربات، فإنه قال: إذا أردت ذلك فاضرب بيديك على الأرض مرة واحدة وانفضهما وامسح بهما وجهك، ثم اضرب بيسارك الأرض فامسح بها يمينك من المرفق إلى أطراف الأصابع، ثم اضرب بيمينك الأرض وامسح بها يسارك من المرفق إلى أطراف الأصابع (2). ولم يفرق بين الوضوء والغسل.
وحكى في المعتبر القول بالضربات الثلاث عن قوم منا بعد أن نقل عن علي بن بابويه المرتين في الجميع (3).
ومنشأ الخلاف في هذه المسألة اختلاف الأخبار ظاهرا، فمنها ما تضمن المرة، كصحيحتي زرارة، وداود بن النعمان الواردتين في قضية عمار (4)، وغيرهما من الأخبار (5).
ومنها ما تضمن المرتين مطلقا، كصحيحة إسماعيل بن همام، عن الرضا عليه السلام، قال: " التيمم ضربة للوجه وضربة للكفين " (6).
وصحيحة محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام، قال: سألته عن التيمم،
وحكى في المعتبر القول بالضربات الثلاث عن قوم منا بعد أن نقل عن علي بن بابويه المرتين في الجميع (3).
ومنشأ الخلاف في هذه المسألة اختلاف الأخبار ظاهرا، فمنها ما تضمن المرة، كصحيحتي زرارة، وداود بن النعمان الواردتين في قضية عمار (4)، وغيرهما من الأخبار (5).
ومنها ما تضمن المرتين مطلقا، كصحيحة إسماعيل بن همام، عن الرضا عليه السلام، قال: " التيمم ضربة للوجه وضربة للكفين " (6).
وصحيحة محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام، قال: سألته عن التيمم،