____________________
يشيعونه ويستغفرون له إذا خرج من قبره إلى الموقف " (1) والأخبار الواردة في ذلك (2) أكثر من أن تحصى.
والمعروف من مذهب الأصحاب أن مشي المشيع وراء الجنازة أو أحد جانبيها أفضل من المشي أمامها ونص في المعتبر على أن تقدمها ليس بمكروه بل هو مباح (3)، وحكى الشهيد - رحمه الله - في الذكرى عن كثير من الأصحاب أنه يرى كراهة المشي أمامها (4).
وقال ابن أبي عقيل: يجب التأخر خلف جنازة المعادي لذي القربى (5)، لما ورد من استقبال ملائكة العذاب إياه (6).
وقال ابن الجنيد: يمشي صاحب الجنازة بين يديها، والباقون وراءها (7)، لما روي من أن الصادق عليه السلام: تقدم سرير ابنه إسماعيل بلا حذاء ولا رداء (8).
واستدل في معتبر (9) على أفضلية التبع لها، أو المشي إلى جانبيها بما رواه إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال " المشي خلف الجنازة أفضل من المشي بين
والمعروف من مذهب الأصحاب أن مشي المشيع وراء الجنازة أو أحد جانبيها أفضل من المشي أمامها ونص في المعتبر على أن تقدمها ليس بمكروه بل هو مباح (3)، وحكى الشهيد - رحمه الله - في الذكرى عن كثير من الأصحاب أنه يرى كراهة المشي أمامها (4).
وقال ابن أبي عقيل: يجب التأخر خلف جنازة المعادي لذي القربى (5)، لما ورد من استقبال ملائكة العذاب إياه (6).
وقال ابن الجنيد: يمشي صاحب الجنازة بين يديها، والباقون وراءها (7)، لما روي من أن الصادق عليه السلام: تقدم سرير ابنه إسماعيل بلا حذاء ولا رداء (8).
واستدل في معتبر (9) على أفضلية التبع لها، أو المشي إلى جانبيها بما رواه إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال " المشي خلف الجنازة أفضل من المشي بين