____________________
منخريه ولا في بصره ومسامعه ولا وجهه قطنا ولا كافورا " (1).
وصحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال، قال: " لا تجعل في مسامع الميت حنوطا " (2) وفي الرواية الأولى إرسال وفي الثانية قطع.
وقال ابن بابويه في من لا يحضره الفقيه: ويجعل الكافور على بصره، وأنفه، وفي مسامعه، وفيه، ويديه، وركبتيه، ومفاصله كلها، وعلى أثر السجود منه (3).
ولعل مستنده صحيحة عبد الله بن سنان قال، قلت لأبي عبد الله * عليه السلام:
كيف أصنع بالحنوط؟ قال: " تضع في فمه، ومسامعه، وآثار السجود من وجهه ويديه وركبتيه " (4) وقوله عليه السلام في رواية سماعة: إذا كفنت الميت فذر على كل ثوب شيئا من الذريرة والكافور في، واجعل شيئا من الحنوط على مسامعه ومساجده " (5) وفي خبر عمار: " واجعل الكافور في مسامعه، وأثر السجود منه، وفيه " (6).
وحمل المصنف في المعتبر هذه الروايات على الجواز، وتلك على الكراهة (7)، وهو بعيد، لأن الأمر ظاهر في الوجوب أو الاستحباب.
وصحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال، قال: " لا تجعل في مسامع الميت حنوطا " (2) وفي الرواية الأولى إرسال وفي الثانية قطع.
وقال ابن بابويه في من لا يحضره الفقيه: ويجعل الكافور على بصره، وأنفه، وفي مسامعه، وفيه، ويديه، وركبتيه، ومفاصله كلها، وعلى أثر السجود منه (3).
ولعل مستنده صحيحة عبد الله بن سنان قال، قلت لأبي عبد الله * عليه السلام:
كيف أصنع بالحنوط؟ قال: " تضع في فمه، ومسامعه، وآثار السجود من وجهه ويديه وركبتيه " (4) وقوله عليه السلام في رواية سماعة: إذا كفنت الميت فذر على كل ثوب شيئا من الذريرة والكافور في، واجعل شيئا من الحنوط على مسامعه ومساجده " (5) وفي خبر عمار: " واجعل الكافور في مسامعه، وأثر السجود منه، وفيه " (6).
وحمل المصنف في المعتبر هذه الروايات على الجواز، وتلك على الكراهة (7)، وهو بعيد، لأن الأمر ظاهر في الوجوب أو الاستحباب.