شهيد، فإن فعلوا فرسول الله في حل من سفك دمائهم وسبي ذراريهم ونسائهم وأخذ أموالهم " وهم نقضوا عهدهم واستحقوا سفك دمائهم مطلقا على ما شرطوا وعاهدوا.
" وأن الله على أبر هذا " الظاهر أن المراد هنا بيان أن الله تعالى مع من كان أطوع لهذا العهد فتكون على بمعنى مع، أو بمعنى الاستعلاء بالعناية أي: أنه تعالى مستعل عليهم ومحيط بهم، يعلم المطيع ويثيبه وينصره، وهذا أوجه من الأول.
الأصل:
43 - وأن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم.
44 - وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة.
45 - وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الاثم.
46 - وأنه لم يأثم أمرؤ بحليفه، وأن النصر للمظلوم.
47 - وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
48 - وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
49 - وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.
50 - وأنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.
51 - وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حديث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره.
52 - وأنه لا تجار قريش ولا من نصرها.