[مغدرة] وما هلك مما أعاروا رسلي فهو ضمان [ضامن] على رسلي حتى يؤدوه إليهم.
ولنجران وحاشيتها ذمة الله وذمة رسوله على دمائهم وأموالهم وملتهم وبيعهم ورهبانيتهم وأساقفتهم وشاهدهم وغائبهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير على [وعلى] أن لا يغيروا [لا يغير - لا يغيره] أسقفا من سقيفاه، ولا واقها من وقيهاه [واقفا من وقيفاه] ولا راهبا من رهبانيته، وعلى أن لا يحشروا ولا يعشروا ولا يطأ أرضهم جيش، [و] من سأل منهم حقا فالنصف بينهم بنجران.
وعلى أن لا يأكلوا الربا فمن أكل الربا من ذي قبل فذمتي منه بريئة، وعليهم الجهد والنصح فيما استقبلوا غير مظلومين ولا معنوف عليهم.
شهد بذلك عثمان بن عفان ومعيقيب وكتب ".
وفي آخر حديث ابن لهيعة: " شهد أبو سفيان بن حرب، وغيلان بن عمرو، ومالك بن عوف من بني نصر، والأقرع بن حابس الحنظلي والمغيرة بن شعبة ".
الشرح:
يشتمل الكتاب على بنود:
1 - اختلفوا في صدر الكتاب ففي فتوح البلاذري كما ذكرنا.
وفي الخراج لأبي يوسف: " هذا ما كتب محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأهل نجران ".
وفي البداية والنهاية: " هذا ما كتب محمد النبي الأمي رسول الله لنجران ".
وفي تأريخ ابن شبة: " هذا كتاب محمد النبي رسول الله لأهل نجران ".
وفي الطبقات: " هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لأهل نجران ".