خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) سنة ثلاث في مائتي رجل يريد بني سليم، فبلغ ماء يقال له الكدر، وتعرف غزوة بني سليم بالكدر بغزوة ذي قرقرة، فأقام بها ثلاثا، وقيل: عشرا، فلم يلق أحدا، فرجع فأسلم سليم سنة ثمان وشهدوا فتحا، فلما رأى راشد بن عبد ربه أن ثعلبا يبول على صنمه كسر الأصنام وقال شعرا:
قالت هلم إلى الحديث فقلت لا * يأبى عليك الله والاسلام لو ما شهدت محمدا وقبيله * بالفتح حين تكسر الأصنام لرأيت نور الله أضحى ساطعا * والشرك يغشى وجهه الأظلام قال اليعقوبي 2: 68: " إن رئيس وفد سليم وقاص بن قمامة، ونقل ابن سعد عن رجل من بني سليم من بني الشريد قال: وفد منا رجل يقال له قدر بن عمار على النبي (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة فأسلم وعاهده على أن يأتيه بألف من قومه على الخيل... ".
وفي تفصيل قبائل سليم وأحوالهم وشؤونهم وأيامهم راجع الطبقات 1: 307 وفي ط 1 / ق 2: 49 و 50 وأسد الغابة والإصابة والاستيعاب هامش الإصابة في ترجمة راشد وغيره من الرجال المذكورين، وراجع البداية والنهاية 5: 92 ومعجم قبائل العرب 2: 543 وفتوح البلدان للبلاذري: 136.
3 - كتابه (صلى الله عليه وآله) للأجب السلمي:
" بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما أعطى محمد رسول الله بني الأجب، أعطاه حالسا. وكتب الأرقم ".
المصدر:
إعلام السائلين: 49 (واللفظ له) والطبقات الكبرى 1: 273 وفي ط 1 / ق 2: 26 ومعجم البلدان 4: 299 ونشأة الدولة الاسلامية: 361 ومدينة