عينه يكون فريضة لازمة معينة لا يزاد عليه شئ، وهذا الأمين هو الخراص، وهذا تسهيل لهم في إخراج الصدقة بأن يأتي الخراص لخرص الزرع والثمرة، فيكون صاحب البستان والزرع مجازا في تصرفاته.
وسيأتي الكلام حول هاتين الجملتين في الكتاب الآتي إن شاء الله تعالى.
" شهد سعد بن عبادة " سيد الخزرج الصحابي المعروف فضلا وجودا الذي لم يبايع أبا بكر حتى قتلته الجن بيد خالد بن الوليد.
" عبد الله بن أنيس " المشترك بين عدة من الصحابة.
" ودحية بن خليفة الكلبي " الصحابي المشهور.
73 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لوفود كلب " هذا كتاب من محمد رسول الله لعمائر كلب وأحلافها، ومن ظأره الاسلام من غيرها، مع قطن بن حارثة العليمي بإقامة الصلاة لوقتها، وإيتاء الزكاة لحقها في شدة عقدها ووفاء عهدها بمحضر شهود من المسلمين: سعد بن عبادة، وعبد الله بن أنيس، ودحية بن خليفة الكلبي.
عليهم في الهمولة الراعية البساط الظؤار في كل خمسين ناقة غير ذات عوار، والحمولة المائرة لهم لاغية، وفي الشوى الورى مسنة حامل أو حافل.
وفيما سقى الجدول من العين المعين العشر من ثمرها مما أخرجت أرضها، وفي العذى شطره بقيمة الأمين، فلا تزاد عليهم وظيفة ولا يفرق.
يشهد الله تعالى على ذلك ورسوله وكتب ثابت بن قيس بن شماس ".