" ومن شهد له مسلم " اكتفى (صلى الله عليه وآله) في ثبوت إسلامهم بشهادة مسلم واحد، ويترتب عليه جميع آثار الإسلام، فعلى ذلك لو أصابه معرة الجيش فعلى الرسول أن يعطي ما أصابهم من الضرر في النفس والمال، وإلى ذلك يشير قوله " وإنه من المسلمين ".
28 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لعامر بن الأسود بن عامر بن جوين الطائي:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لعامر بن الأسود المسلم أنه له ولقومه من طي ما أسلموا عليه من بلادهم ومياههم ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وفارقوا المشركين. وكتبه المغيرة ".
المصدر:
أسد الغابة 3: 77 (واللفظ له، قال: وأخرجه أبو موسى والطبقات الكبرى 1: 269 وفي ط 1 / ق 2: 23 والإصابة 2: 247 / 4362 ورسالات نبوية: 190 ومدينة البلاغة 2: 308 ونشأة الدولة الاسلامية: 341 والمصباح المضئ 2: 332.
والوثائق السياسية: 299 / 194 عن الطبقات والديبلي الهندي في مجموعة المكتوبات النبوية / 19 وأسد الغابة ورسالات نبوية ثم قال: انظر كايتاني 10: 36 / 1 واشپرنكر 3: 391.
وراجع المفصل 4: 221 و 222.
الشرح: