" لمن آمن منهم بالله، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وفارق المشركين، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغانم خمس الله وسهم النبي، وأشهد على إسلامه، فإن له أمان الله ومحمد بن عبد الله، وإن لهم أرضهم ومياههم، وما أسلموا عليه، وغدوة الغنم من ورائها مبيتة. وكتب المغيرة ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 269 وفي ط 1 / 2: 23 ومدينة البلاغة 2: 309 ونشأة الدولة الاسلامية: 342 والوثائق السياسية: 299 / 195 عن الطبقات ومجموعة المكتوبات النبوية للديبلي الهندي / 20 ثم قال: انظر كايتاني 10: 37 واشپرنكر 3: 391.
الشرح:
بنو جوين: لهم ذكر في معجم قبائل العرب: 222 ناقلا عن معجم ما استعجم للبكري 1: 330: أنهم بطن من طي، وبتيماء ناس كثير من بني جوين، وفد منهم قبيصة بن الأسود بن عامر بن جوين كما مر في الفصل الثامن في ذكر الكتب التي لم تصل إلينا نصوصها (راجع أسد الغابة 4: 190 والإصابة 3: 222 / 7057 وجمهرة أنساب العرب: 403).
" وغدوة الغنم من ورائها مبيتة " عطف على قوله: أرضهم ومياههم أي: وإن لهم غدوة الغنم قال ابن سعد: قال يعني بغدوة الغنم قال: تغدو النعم بالغداة فتمشي إلى الليل، فما خلفت من الأرض وراءها فهو لهم قوله " مبيتة " يقول: حيث باتت كأن هذه الجملة كانت متعارفة عند طي، ولذلك كتبها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كتب الطائيين.