وأنطوا الثبجة، وفي السيوب الخمس، لا خلاط ولا وراط ولا سياف (مهملة في الخيطة شناق؟) ولا جلب ولا جنب ولا شغار في الاسلام، ومن أجبأ فقد أربى، وكل مسكر حرام، ومن زنا منكم بكرا فاصقعوه مائة، واستوفضوه عاما، ومن زنا [مم] ثيب فضرجوه بالأضاميم، ولا توصيم في الدين، ولا غمة في فرائض الله، لكل عشرة من السرايا ما يحمل القراب من التمر، ووائل بن حجر يترفل على الأقيال، أمير أمره رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاسمعوا وأطيعوا ".
المصدر:
الوثائق السياسية: 249 عن الإمتاع للمقريزي (خطية): 1031 ثم قال:
قابل المطالب العالية لابن حجر / 1497 عن الحارث بن أسامة والبزار، والنهاية لابن الأثير مادة " ليط " و " قرب ".
78 - صورة رابعة على نقل ابن خلدون:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد لوائل بن حجر قيل حضرموت:
إنك إن أسلمت لك ما في يديك من الأرض والحصون، ويؤخذ منك من كل عشرة واحدة، ينظر في ذلك ذوا عدل، وجعلت لك أن لا تظلم فيه معلم الدين (كذا) والنبي (صلى الله عليه وآله) والمؤمنون أشهاد عليه ".
وفيه:
" إلى الأقيال العباهلة والأرواع المشابيب ".
وفيه:
" في التيعة شاة لا مقورة الألياط، ولا ضناك، وأنطوا الثبجة، وفي السيوب