الخمس، ومن زنى ممبكر فاصقعوه مائة، واستوفضوه عاما، ومن زنى ممثيب فضرجوه بالأضاميم، ولا توصيم في الدين، ولا غمة في فرائض الله، وكل مسكر حرام، ووائل بن حجر يترفل على الأقيال ".
الشرح:
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى الأقيال العباهلة (1) والأرواع المشابيب " كذا ذكره دحلان، وفي سائر النسخ الموجودة عندي " إلى الأقيال العباهلة والأرواع المشابيب " بحذف البسملة، ومن محمد رسول الله ".
" الأرواع " جمع رايع والأروع من يعجبك بحسنه وجهارة منظره أو بشجاعته، وقيل: الشهم الذكي الفؤاد والأنثى روعاء، والجمع أرواع وروع (القاموس، أقرب الموارد) وفي النهاية: وفي حديث وائل بن حجر " إلى الأقيال العباهلة الأرواع " الأرواع جمع رائع وهم الحسان الوجوه، وقيل: هم الذين يروعون الناس أي: يفزعونهم بمنظرهم هيبة لهم، والأول أوجه (وراجع اللسان في " روع " وصبح الأعشى 6: 359 وشرح الزرقاني 4: 174 ونسيم الرياض 1: 402 وشرح القاري بهامش الرياض 1: 402 ودحلان 3: 94 وتاج العروس في " روع " والفائق 1: 17).
" المشابيب " بفتح الميم والشين المعجمة وبائين بينهما ياء جمع المشبوب اسم مفعول ويقال للجميل: إنه لمشبوب، قال ابن الأثير في النهاية: وفي كتابه لوائل بن حجر: " إلى الأقيال العباهلة والأرواع المشابيب أي السادة الرؤوس الزهر الألوان الحسان المناظر كأنما أوقدت ألوانهم بالنار، ويروى الأشباء جمع شبيب فعيل بمعنى مفعول (وراجع اللسان في " شبب " وصبح الأعشى 6: 359 ونسيم الرياض