6 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبني زاكان من أهل قزوين " بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله إلى بني زاكان بعد ما أسلموا بي [كذا] فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد، فإنه فقد [كذا] أنزل إلي أنكم ترجعون إلى دياركم ومغاركم ومنازلكم وليس عليكم بأس لقربكم من الله ورسوله، ويعفو [كذا] جرائمكم، ويعفوا عن سيئاتكم (ويغفر عن مساويكم) وقد أجاز له رسول الله (صلى الله عليه وآله) مما أجاز به نفسه، ولكم ذمة الله وذمة رسوله، وإن الله قد غفر لكم سيئاتكم، وسمع شكواكم [لكونكم] مؤمنين موقنين، فلا يبطل حق من حقوقكم ما دمتم تسمعون لرسول الله.
وعليكم عارية ثلاثين (؟ درعا) ذراعا وأربعين نقيرا (بعيرا؟) وأنها لرسول الله إن كان يحبس بأليم بردها (كذا) عليكم وبعد ذلك يجاورون بجوار الله ورسوله على أنفسكم وأموالكم وأولادكم ولا تعسرون (تعشرون؟) ولا شجرة (؟ سخرة) عليكم.
وتعاونوا على ما استقمتم به عليه وهو الحق، ومن اطلع لهم بخير فهو خير له، ومن اطلع له (لهم؟) بشر فهو شر له، وعلى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الوفاء بما في هذا الكتاب وترك لكم أو بكت (؟) وغيرهما في (كذا) الكتاب.
وشهد عمر بن الخطاب، وشهد أبو بكر الصديق، وشهد سلمان الفارسي والمغيرة بن شعبة الثقفي، وجرير بن عبد الله البجلي، ومالك بن عوف، وكتب علي ابن أبي طالب في سبع خلون من محرم. علامة الختم ".