صورة أخرى على رواية رسالات نبوية عن ابن جرير:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قريشا، صالحهم على أن لا إهلال ولا امتلال، وعلى أنه من قدم مكة من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) حاجا أو معتمرا أو يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله، ومن قدم المدينة من قريش مجتازا إلى مصر أو إلى الشام يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله، وعلى أنه من جاء محمدا (صلى الله عليه وآله) من قريش فهو إليهم رد، ومن جاءهم من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) فهو لهم، وعلى أن يعتمر في عام قابل في هذا الشهر لا يدخل علينا بخيل ولا سلاح إلا ما يحمل المسافر في قرابه يثوي فينا ثلاث ليال، وعلى أن هذا الهدي حيثما حبسناه محله لا يقدمه علينا ".
المصدر:
تفسير علي بن إبراهيم: 336 (واللفظ له إلا ما بين المعقوفتين مع كثرة الاختلاف بين النسخ) وأعلام الورى للطبرسي: 61 وسيرة ابن هشام 3: 366 وفي ط: 331 والأموال لأبي عبيد: 233 / 443 والطبقات الكبرى 2: 97 وفي ط 2 / ق 1: 70 وكنز العمال 10: 303 و 306 و 312 و 316 والطبري 2: 634 والكامل 2: 204 والأموال لابن زنجويه 1: 394 والسيرة الحلبية 3: 23 ودحلان بهامش الحلبية 2: 212 وما بعدها والدر المنثور 6: 77 و 78 والمغازي للواقدي 2: 610 و 611 والخراج لأبي يوسف: 228 ورسالات نبوية: 177 - 180 والمناقب لابن شهرآشوب 1: 203 وأنساب الأشراف تحقيق محمد حميد الله:
349 ومدينة البلاغة 2: 281 ومسند أحمد 4: 325 و 330 والبخاري 3: 242 و 255 وابن أبي شيبة 14: 233 والبحار 20: 333 و 334 و 335 و 352 و 362 و 368 ونيل الأوطار للشوكاني 8: 34 - 36 وتفسير الطبري 26: 61 و 63