ومسلم 3: 1295 والنسائي 8: 716 والمعجم الكبير للطبراني 6: 22 والموطأ كتاب القسامة (تنوير الحوالك 3: 77) وترتيب مسند الشافعي 2: 112 والحلبية 3: 67 والمغازي للواقدي 2: 714 والمغني لابن قدامة 10: 16 و 19.
والوثائق السياسية: 93 / 16 (عن ابن هشام: 778 والموطأ باب القسامة ورسالات نبوية والطرق الحكمية لابن القيم: 188 - ثم قال -: وقابل تأريخ الطبري: 1589 - 90 والبخاري ومسلم).
الشرح:
" فدوه " أمر من ودى أي: أعطوا ديته، وفي بعض النسخ: " أو ائذنوا بحرب من الله " أي: اعلموا.
قال ابن هشام: قال ابن إسحاق: فحدثني الزهري عن سهل بن أبي خثيمة وحدثني أيضا بشير بن يسار مولى بن حارثة عن سهل بن أبي حثمة قال: أصيب عبد الله بن سهل بخيبر، وكان خرج إليها في أصحاب له يمتارون منها تمرا، فوجد في عين قد كسرت عنقه ثم طرح فيها، قال: فأخذوه فغيبوه ثم قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكروا له شأنه فتقدم إليه أخوه عبد الرحمن بن [سهل] ومعه ابنا عمه حويصة ومحيصة ابنا مسعود، وكان عبد الرحمن من أحدثهم سنا، وكان صاحب الدم، وكان ذا قدم في القوم، فلما تكلم قبل ابني عمه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " البكر البكر " فسكت فتكلم حويصة ومحيصة، ثم تكلم هو بعد، فذكروا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) قتل صاحبهم فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا فنسلمه إليكم؟ قالوا: يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لا نعلم قال: أفيحلفون بالله [لكم] خمسين يمينا ما قتلوه ولا يعلمون له قاتلا ثم يبرأون من دمه؟ قالوا: يا رسول الله ما كنا لنقبل إيمان يهود ما فيهم من الكفر أعظم من أن يحلفوا على إثم، قال فوداه