محمدا رسول الله، وأقام الصلاة فله أمان الله وأمان رسوله. وكتب هذا الكتاب العباس بن عبد المطلب ".
المصدر:
كنز العمال 7: 17 وفي ط هند 15: 289 / 818 (عن ابن عساكر) والضعفاء للعقيلي 3: 201 ورسالات نبوية: 85.
والوثائق السياسية: 238 / 120 - الف عن الوثائق السياسية اليمنية: 88 وارجع إلى الإصابة ثم قال: ولم يرو نص الكتاب.
وأوعز إليه في الإصابة 2: 409 / 5157.
بحث تأريخي:
" إلى الأزد " الأزد قبيلة عظيمة وهم: أزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان، والأزد بفتح الهمزة وسكون الزاي، وبالدال المهملة ويقال فيهم: الأسد بالسين المهملة بدل الزاي، قال الجوهري: وهو بالزاي أفصح، والأزد من أعظم الأحياء وأكثرها بطونا، وأمدها فروعا، وقد نسبها الجوهري إلى ثلاثة أقسام:
أحدها: أزد شنوءة، وهم بنو نصر بن الأزد وشنوءة لقب لنصر.
الثاني: أزد الشرارة بإضافة أزد إلى الشرارة، وهو موضع بأطراف اليمن.
الثالث: أزد عمان بإضافة أزد إلى عمان وهي ثغر بالبحرين (راجع نهاية الإرب: 87 و 88 ومعجم قبائل العرب 1: 15 وما بعدها واللباب 1: 46 والأنساب للسمعاني ط هند 1: 180 وجمهرة أنساب العرب: 330 و 473 و 484).
كتب (صلى الله عليه وآله) هذا الكتاب للأزد إلى من يقرأ كتابه من بطون أزد وأفخاذها على