51 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبني غفار " إنهم من المسلمين لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، وإن النبي عقد لهم ذمة الله وذمة رسوله على أموالهم وأنفسهم، ولهم النصر على من بدأهم بالظلم، وإن النبي إذا دعاهم لينصروه أجابوه وعليهم نصره إلا من حارب في الدين ما بل بحر صوفة، وإن هذا الكتاب لا يحول دون إثم ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 274 وفي ط 1 / ق 2: 26 ونشأة الدولة الاسلامية:
293.
والوثائق السياسية: 268 / 161 عن الطبقات، وعن المحبر لابن حبيب:
111 ثم قال: انظر اشپرنكر 3: 101 (التعليقة الأولى) واشپربر: 8.
الشرح:
" لبني غفار " قال في نهاية الإرب: 356: بنو غفار بطن من جاسم من العماليق، وهم بنو غفار بن جاسم بن عمليق... كانت منازلهم بنجد.
هذا ولم يذكر في النهاية غير هؤلاء، ولكن في اللباب 2: 387 قال: الغفاري بكسر الغين وفتح الفاء وبعد الألف راء، هذه النسبة إلى غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة (ولم يذكر غيرهم).
وذكرهما في معجم قبائل العرب 3: 889 و 890 (1) وذكر أن بني غفار من جاسم منازلهم بنجد، وأن بني غفار من بني ضمرة بن بكر كانوا حول مكة ومن