أقول: هذا آخر ما ذكر في الكتاب من أهل القسمة. وزاد ابن هشام بعضا ونقص بعضا، وسيأتي إيراد ما زاده بعيد هذا، وكذا ما زاده ابن سعد في الطبقات والبلاذري.
اعتمدنا في ترجمة هؤلاء على ما ذكره ابن الأثير في أسد الغابة، وابن حجر وأبو عمر في الإصابة والاستيعاب، وابن هشام والحلبي ودحلان في السيرة، ولم نذكر من المصادر إلا قليلا.
30 - كتابه (صلى الله عليه وآله) في أعطيات خيبر:
" بسم الله الرحمن الرحيم ذكر ما أعطى محمد رسول الله النبي (صلى الله عليه وآله) نساءه من قمح خيبر، قسم لهن مائة وسق وثمانين وسقا، ولفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) خمسة وثمانين وسقا، ولأسامة بن زيد أربعين وسقا، وللمقداد بن الأسود خمسة عشر وسقا، ولام رميثة خمسة أوسق. شهد عثمان وعباس وكتب ".
المصدر:
سيرة ابن هشام 3: 407 وفي ط: 367 والوثائق السياسية: 95 / 18 عن ابن هشام.
يحتمل اتحاد هذا الكتاب مع ما تقدم يعني يكون جزءا من الكتاب المتقدم، ولكن ابن هشام نقل هذا الكتاب بعد نقل مقاسم خيبر مفصلا، وذلك يبعد الاتحاد عنده.