والاستيعاب هامش الإصابة 4: 392) كانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب، فولدت له النساء فتوفي عنها زوجها فانتزع بناتها عمرو بن أثوب بن أزهر، فوفدت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) تبتغي الصحبة، فلما أراد السفر بكت جويرية منهن وهي أصغرهن فحملتها معها، فلما ركبت الطريق فإذا أثوب يطلبها ليأخذ منها الجارية (ساق القصة ابن حجر وابن الأثير وابن سعد ورسالات نبوية ومجمع الزوائد 6: 9 و 10 بطولها ونحن اختصرناها مخافة الإطالة) فأخذها، فسارت قيلة مع وافد بكر بن وائل إلى أن وردت المدينة فكتب لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) (بعد كلام طويل) هذا الكتاب فالمراد من النسوة الثلاثة بنات قيلة كما صرح به في نص الكتاب على رواية الطبقات ومجمع الزوائد والإصابة والعقد الفريد كما تقدم، وراجع الطبقات 1 / ق 2: 58.
85 - كتابه (صلى الله عليه وآله) في فدية سلمان:
" هذا ما فادى محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدى سلمان الفارسي من عثمان بن الأشهل اليهودي ثم القريظي بغرس ثلاثمائة نخلة وأربعين أوقية ذهبا، فقد برأ محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله) لثمن سلمان الفارسي، وولاؤه لمحمد بن عبد الله رسول الله وأهل بيته، وليس لأحد على سلمان سبيل.
وشهد على ذلك: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب وحذيفة بن اليمان وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وبلال مولى أبي بكر وعبد الرحمن بن عوف.
وكتب علي بن أبي طالب يوم الاثنين في جمادى الأولى مهاجر محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله) ".