وراجع ما تقدم (في كتابة السنة) ما نقلنا من كلام علي (عليه السلام) في أهل بيته (عليهم السلام).
4 - كتابه (صلى الله عليه وآله) في الحديبية بين المسلمين وقريش:
" باسمك اللهم هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله والملأ من قريش وسهيل بن عمرو:
1 - واصطلحوا على وضع الحرب بينهم عشر سنين على أن يكف بعضنا عن بعض.
2 - وعلى أنه لا إسلال ولا إغلال، وأن بيننا وبينهم عيبة مكفوفة.
3 - وأنه من أحب أن يدخل في عهد محمد وعقده فعل، وأن من أحب أن يدخل في عهد قريش وعقدها فعل.
4 - وأنه من أتى من قريش إلى أصحاب محمد بغير إذن وليه يرده إليه، وأنه من أتى قريشا من أصحاب محمد لم يردوه إليه.
5 - وأن يكون الاسلام ظاهرا بمكة لا يكره أحد على دينه، ولا يؤذى ولا يعير.
6 - [أنه من قدم مكة من أصحاب محمد حاجا أو معتمرا أو يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله، ومن قدم المدينة من قريش مجتازا إلى مصر وإلى الشام يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله] (1).
7 - وأن محمدا يرجع عنهم عامه هذا وأصحابه، ثم يدخل عليهم في العام