أو فعليا ككون أفعاله مشتملة على حكمة فأكثر تعظيما له، وآثره على المدح الذي هو الثناء على الشئ بكماله ذا علم كان أولا.. " فرق بينهما بالعلم دون الاختيار على خلاف ما قاله الراغب (1).
" يحتسب عند الله " قال ابن الأثير: وفيه من صام رمضان إيمانا واحتسابا أي: طلبا لوجه الله وثوابه، والاحتساب من الحسب كالاعتداد من العد وإنما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله احتسبه، لأن له حينئذ أن يعتد عمله فجعل في حال مباشرة الفعل كأنه معتد به، والحسبة اسم من الاحتساب كالعدة من الاعتداد والاحتساب في الأعمال الصالحة، وعند المكروهات هو البدار إلى طلب الأجر، وتحصيله بالتسليم والصبر أو باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلبا للثواب المرجو منها.
" الأصم " الذي لا يسمع.
و " الأخرس " الذي لا يقدر أن يتكلم وتكلم هذا الرجل مع النبي (صلى الله عليه وآله) بالكتابة كما تقدم.
26 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى عباس بن عبد المطلب " أقم في مكانك يا عم الذي أنت به، فإن الله ختم بك الهجرة كما ختم بي النبوة ".
المصدر:
كنز العمال 7: 69 وفي ط هند 16: 132 / 296 (عن الطبراني وأبي نعيم في