من قبلك ومالك، وكانت له قرية بها رقيق، فقدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا رسول الله إن مالك بن مرارة الرهاوي قدم علينا يدعونا إلى الاسلام فأسلمنا، ولي أرض بها رقيق فاكتب لي كتابا، فكتب له.
قيد (صلى الله عليه وآله) هذا العهد بصدقهم في إيمانهم كما فعل ذلك في كتاب آخر أيضا، ولعل المراد من صدقهم في إيمانهم العمل بأحكام الاسلام كما في قوله تعالى: * (صدقوا ما عاهدوا الله عليه) * الأحزاب: 23 المراد الوفاء بالعهد وعدم المخالفة.
" الرقيق " أي: المملوك من العبيد والإماء، ولعل القرية كانت بها سوق الرقيق وكان للرجل فيها رقاق كثيرة، ولذلك خص قريته بذلك، وذكر في الكتاب رقيقه، ويحتمل أن يكون له عبيد كثير يعملون له في القرية.
93 - كتابه (صلى الله عليه وآله وسلم) لماعز " إن ماعزا أسلم آخر قومه، وإنه لا يجني عليه إلا يده ".
المصدر:
الطبقات 7 / ق 1: 31 والإصابة 2: 363 / 4924 في ترجمة عبد الله بن ماعز و 3: 337 / 7590 في ترجمة ماعز (غير منسوب) وأسد الغابة 3: 250 في عبد الله بن ماعز و 4: 270 في ماعز ورسالات نبوية: 252.
والوثائق السياسية: 313 / 218 عن الطبقات ورسالات نبوية.
الشرح:
قال ابن سعد في الطبقات 7 / ق 1: 31: " ماعز البكائي.. أخبرنا موسى بن