28 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى قريش في فتح مكة:
" أما بعد، فإنكم إن تبرأوا من حلف بني بكر أو تدوا خزاعة وإلا أؤذنكم بحرب ".
المصدر:
المطالب العالية لابن حجر 4: 243 / 4361 عن مسدد قال: " بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى قريش:... فقالوا: " لا نتبرأ ولكنه نؤذنه بحرب ".
وفي الوثائق السياسية في مقدمة الطبعة الثالثة: 17 عنه: ثم قال: وفي فتح الباري 8: 4: لم ينص الكتاب ولذلك أكرهنا أن ننقله ههنا.
أقول: قال في الفتح: وفي رواية ابن عائذ من حديث ابن عمر (رضي الله عنه) قال: لم يغز رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قريشا حتى بعث إليهم ضمرة يخيرهم بين إحدى ثلاث: أن يدوا قتيل خزاعة وبين أن يبرأوا من حلف بكر، أو ينبذ إليهم على سواء، فأتاهم ضمرة فخيرهم فقال قرظة بن عمرو: لا نودي ولا نبرأ ولكنا ننبذ إليه على سواء، فانصرف ضمرة بذلك، فأرسلت قريش أبا سفيان يسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في تجديد العهد، وكذلك أخرجه مسدد من مرسل محمد بن عباد بن جعفر فأنكره الواقدي (راجع المطالب العالية 4: 243).
29 - كتابه (صلى الله عليه وآله) في مقاسم أموال خيبر: