" وما كان لهم من مال اترثوه بايعت " كذا في المعجم للطبراني وفي معجم البلدان " وما كان لهم من مال أثرناه ييعث " والصحيح " ييعث " كما صرح به في النهاية (وتبعه في اللسان) قال: في كتاب النبي (صلى الله عليه وآله) لأقوال شبوة ذكر " ييعث " هي بفتح الياء الأولى وضم العين المهملة صقع من بلاد اليمن جعله لهم.
" والأنابير " الأنبار بيت التاجر الذي ينضد فيه المتاع والغلال والواحد نبر، أو الأنبار فارسي مفرد الجمع: أنابر وأنابير وأنبارات، وأنبار الطعام أكداسه...
ومواضع معروفة بين الريف والبر، وفي الصحاح: وأنبار اسم بلد (راجع معجم البلدان 1 والقاموس واللسان وأقرب الموارد في " نبر ".
فالمعنى على نقل الطبراني وما كان من مال ورثوه وهو ييعث والأنابير، وعلى نقل ياقوت: وما كان لهم من مال آثرناه لهم أي: اخترناه لهم، وهو ييعث والأنابير.
75 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لوائل وقومه:
" من محمد رسول الله إلى الأقيال العباهلة من أهل حضرموت بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة: وعلى التيعة شاة، والتيمة لصاحبها، وفي السيوب الخمس لاخلاط، ولا وراط، ولا شناق، ولا شغار، ومن أجبى فقد أربى، وكل مسكر حرام ".
المصدر:
معاني الأخبار: 276 (قال حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون الزنجاني قال:
حدثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد القاسم بن سلام بإسناد متصل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أنه كتب لوائل بن الحجر الحضرمي ولقومه) والبيان والتبيين للجاحظ 2: 21 (واللفظ لهم) والوسائل 6: 79 ط إسلامية (كتاب الزكاة باب نصب الغنم) وجامع