" أم رميثة " مصغرا كذا في الكتاب وسيرة ابن هشام، وذكرها ابن حجر وابن الأثير وأبو عمر " رمثة " بدون الياء (قال في القاموس: " رمثة " اسم و " رميثة " موضع واسم) وقال ابن الأثير: " عن ابن إسحاق في تسمية من أعطاه النبي (صلى الله عليه وآله) من خيبر " ولام رميثة أربعين وسق " ونقل ابن حجر كلام ابن إسحاق " ولام رمثة) أربعين وسقا وقال ابن سعد في الطبقات 8: 165: أم رمثة ويقال: أم رميثة بنت عمرو بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصي أسلمت وبايعت رسول الله، وأطعمها رسول الله بخيبر أربعين وسقا تمرا وخمسة أوسق شعير.
يستفاد من كلام ابن سعد أن الرسول (صلى الله عليه وآله) أطعمها أربعين وسقا تمرا، وخمسة أوسق شعيرا، فالمذكور في الكتاب هو الشعير، وما ذكره أبناء هشام والأثير وحجر هو التمر.
راجع الطبقات 8: 228 وفي ط: 165 وأسد الغابة 5: 583 والإصابة 4: 450 وابن هشام 3: 366.
تذييل:
ذكر ابن سعد والبلاذري وابن هشام في مقاسم خيبر عدة لم يذكروا في الكتابين، ولا بأس أن نشير إليهم:
1 - أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه: جعل له رسول الله (صلى الله عليه وآله) مائة وسق كما ذكره ابن هشام 3: 365: " لفاطمة ابنته مائتي وسق ولعلي بن