مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٣ - الصفحة ٦٥٥
الشرح:
قوله (صلى الله عليه وآله): " ذكر ما أعطى محمد رسول الله نساءه " تزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) عدة من النساء وهن خمسة عشر على المشهور، ونذكر أسماءهن، ونشير إلى الأقوال والخلاف (1):
1 - " خديجة بنت خويلد " أول زوجة كانت له (صلى الله عليه وآله) ولم يتزوج عليها حتى ماتت ثم تزوج بعدها، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يذكرها ويرق لها ويصل أصدقاءها، قالت عائشة: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوما من الأيام فأخذتني الغيرة فقلت: هل كانت إلا عجوزا قد أبدلك الله خيرا منها، فغضب ثم قال: لا والله ما أبدلني خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء (2).
هي أول من آمنت بالله ورسوله، فضائلها ومناقبها أكثر من أن تذكر في هذه الوجيزة، فإن شئت التفصيل فعليك بمراجعة الاستيعاب 4: 279 والإصابة 4: 281 وأسد الغابة 5: 434 والبحار 16: 1 - 81 و 18: 385 و 19: 1 وقاموس الرجال 10: 430 وراجع كتاب الفضائل من صحاح أهل السنة ومسانيدهم،

(١) راجع مروج الذهب ٢: ٢٨٣ والبداية والنهاية ٥: ٢٩١ والاستيعاب هامش الإصابة ١: ٣٢ وأسد الغابة ١: ٣٢ وزاد المعاد ١: ٢٦ وسيرة ابن هشام ٤: ٢٩٣ والكامل ٢: ٣٠٧ والطبري ٣: ١٦١ والحلبية ٣: ٣٥١ والطبقات الكبرى ٨: ١٥٦ و 159 واليعقوبي 2: 72.
(2) راجع في غيرة عائشة بضرائرها كتاب الصحيح من السيرة 2: 184 - 190 وما ورد في تزويج أم سلمة وغيرها.
(٦٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 650 651 652 653 654 655 656 657 658 659 660 ... » »»
الفهرست